زيــنب يـا عـــلي اتصوّب گلبها
گــــوم استــــمع ونّـــتها وعتبها
خــــــل تــــــشكــــيلــــك آلام خـــــــانــــــت بيــــها الايـــام
گـــوم اســــتمع ونّــــتها وعتبها
* * *
يــــا عـــــلي زيــــنب گــبالك وگفت واحنت ظلعها
والـــــدمع مـن جمر يجري وغاب الينشّف دمعها
وانــــت يا أبا الحسن تدري مصابك لزينب فجعها
هـــــالـــــلّيله ظــــلت حايره دمــــــك ومـــــدمعــــها جره
هـــــاي العــــقيله الــصابـره اشــــــلون يــــتغيّر وضعها
شـــــوف الــدهر لو خانت ايامه
يعـــيّن بــــــالگلب رمية سهامه
صــــــوّب زيــــــنب ســـهام خــــــانــــت بـــــيــــها الايام
گـــــوم اســــتمع ونّــتها وعتبها
* * *
يــــا عــــلي گـــلب العقيله اتگطّع بهمها وصبرها
خــــــانت الايــــــام بــــــيها وغـــــدر وياها دهرها
ومثــــــل طــــبرة ابن ملجم هالدهر عگبك طبرها
ســــيف ابـن ملجم من طبر هــــامــــتك يا فارس مضر
صــــاب العـقــــيله بــــــالاثر ومثـــل أمــرك صار امرها
انــــت اتــــوسّدت فوگ الترايب
وهيّـه موسّده بارض المصايب
مـــــن عگـــــبك يـــضرغام خـــــــانت بـــــــيها الايـــــام
گــــوم استمع ونّـــــتها وعتــبها
* * *
يـــــا عــــلي ابــــعين العقيله اتفايضن دمك ودمها
فــــوگ لــوعة فگد جدها وفوگ محنة فگد امها
الـــــنوب فـــــاجئها دهـــــرها ابـفگدك وزيّد المها
والاشــــد مــن هاي المحـن مــــن شافتك يا ابـا الحسن
منـــــحجب بــــثياب الچــفن هـــــذا الفــــجعها وهـــظمها
شيـــصبر الگلب يا داحي الباب
لو من صخر چان اتفسّر وذاب
حگّــــــه الجـــــــفن ميـــــنام خــــــانت بـــــــيها الايــــــام
گـــوم اســــتمع ونّــــتها وعتبها
* * *
يـــا عـــلي زيـــــنب تحوم وحايمه عليها المصيبه
وصــــاحت بــــصوت المــــعاتب لا تخليني غريبه
الــــدار لــــو فــــگدت الغالي بعد هالغالي شيجيبه
والــــوالي مـــــنهو يعوّضـه لــــو فــــارگ الدار ومضه
فــــراگك صعــب يالمرتضه ولـــــيلة مـــــصابك رهيــبه
خــــابن يـــا علي ضنك وضنها
واســـــتافه الـــــدهر منّك ومنها
اشــــلون الجـــــرح يـــــلتام خـــــانت بــــــــيها الايــــــام
گــــوم اســـــتمع ونّــتها وعتبها
* * *
يــــا عـــــلي بهاي المصيبه يعجز لساني يوصّف
زيــــــنب بــــدارك وسمعت صوت جبرائيل يهتف
انهدمت اركـــــان الــــــديانه والدمع بالعين يذرف
وزيــــــنب تـــــحن بالفاجعه وبـــــهالخطب متــــــصدعه
اتــــعنّت لشـخصك مسرعه شـــــافتك عالموت مشرف
لمّـــن ســـــمعت الــهاتف ينادي
ذكـــرت لوعة الزهره والهادي
وحــــــاطت بــــــيها الأحلام خــــــانــــت بيـــــها الايـــــام
گــــوم اســـــتمع ونّــتها وعتبها
* * *
والاشد من هالمصايب يا علي مرّت عليها
بكربلا ويا ريت حاضر شخصك وينظر شبيها
لا اهل لا والي عدها وانچتل بالطف وليها
مـــا تـــدري يـــا عـقد الوله
زيــــنب غــــريـبه بـــــكربله
ومتـــــحيـره بـــــهالعايـــــله
* * *
بــــكربلا زيـــــــنب غــــريبه والخـــيم بالنار تسعر
وابــــو اليــــمه اعلى الترايب جسمه متوذّر يحيدر
وعــــالخيم گــــوم آل اميـــه هجمت وسلبت الخدّر
يـــــا حيــــدر وهــــذا الجره
بـــــحال الحــــرم المـــخدّره
وبـــــالغربه ظـــــلت حـايره
وفـــــوگ هــاي المحن كلها مشت للكوفه يسيره
* * *